المحتويات
زوج اسماء بنت ابي بكر,اسماء بنت أبي بكر (27 ق.ه) (595م) هي من أوائل الذين أسلموا ، أسلمت وعمرها اربعة عشر عام ، هي ابنة قتلة بنت عبد العزى قرشية و أخت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وزوج الزبير بن العوام رضي الله عنه وأم لخمسة اولاد عبد الله وعروة والمنذر وعاصم والمهاجر رضي الله عنهم وام لثلاثة بنات خديجة وهي البنت الكبرى وام الحسن وعائشة رضي الله عنهن لقبت بذات النطاقين ،لانها شقت نطاقها وربطت به طعام للنبي وأبيها ابي بكر أثناء سفرهما الى يثرب واشتهرت برواية الحديث وكما انها بايعت الرسول .
زواج اسماء بنت ابي بكر من الزبير بن العوام
تزوجت الزبير بن العوام قبل الهجرة الي المدينة بفترة قليلة حيث كان الزبير من اوائل المسلمين يعاني من فقر شديد لدرجة انه لا يملك سوى فرسه وعاشت اسماء بنت ابي بكر ظروف شديدة وقاسيه ولكن بعد الهجرة الى المدينة تغيرت الاحوال وتغير حال الزبير بن العوام من فقر شديد الى غنى ويسر في الحال.
أقــــــــــــــــرأ أيـــــــــــضاً.
غيرة بن العوام على زوجته أسماء بنت أبي بكر
منع الزبير بن العوام زوجته اسماء من المشي مع الرجال وقالت في حيال ذلك (فاستحييت ان امشي مع الرجال ) وذلك بسبب غيرته الشديدة عليها ، لكنها كانت مراعية لغيرة زوجها عليها حيث قالت عنه انه اغير الرجال.
طلاق أسماء من الزبير بين العوام
شهدت اسماء بنت ابي بكر معركة اليرموك مع زوجها
حيث تم الاختلاف في سبب طلاقها فمنهم من يقول ان عبدالله قال لابيه (مثلي لا توطأ أمه فطلقها )
ومنهم من يقول : ان الزبير ضربها فصاحت بإبنها عبدالله فجاء اليها وعندما شاهده والده قال أمك طالق اذا دخلت فدخل عبد الله فخلصها منه ) وبقيت اسماء بنت ابي بكر عند ابنها الاكبر عبد الله.
وفي النهاية لا ننسى الظروف القاسيه التي مر بها زواج اسماء والزبير رضي الله عنهما لكنهما كانا ونعم الزوجين سند لبعضهما وفي حياتهما الزوجيه و كما كان الزبير حريصاً على زوجه اسماء ليكن جميع الرجال بذلك الحرص على زوجاتهم ولتكن جميع النساء صابرة وحريصة.
