المحتويات
أجمل ما قاله غسان كنفاني ، للكاتب غسان كنفاني الفلسطيني عدة مؤلفات وكتب وروايات لذلك سنتحدث في هذه السطور التي بين ايديكم عن غسان كنفاني والتعريف به و أجمل ما قاله غسان كنفاني وعبارات قالها غسان كنفاني
غسان كنفاني
ولد الكاتب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني في التاسع من ابريل عام 1936 في عكا في فلسطين وعاش في يافا ثم اضطر للهجرة عام 1948 عندما اجبره جيش الاحتلال الاسرائيلي بالهجرة من الوطن ثم انتقل مع عائلته الى لبنان واستقر فيها مدة قصيرة ثم انتقل الى دمشق وعاش فيها حياة صعبة وقاسية لكنه تعلم من والده كيف يبقى صامدا وله اراء مميزة وتوفي في الثامن من يوليو عام 1972
عبارات قالها غسان كنفان
_ متى سترجعين متى ستكتبين لي حقا متى ستشعرين أنني أستحقك إنني انتظرت و انتظر و أظل أقول لك : خذيني تحت عينيك
_ يتعلم الإنسان أمور عديدة في لحظات غريبة دون أن يقصد ذلك
_ الثقة في الحب هي أن أغيب عنك أو أنام وأنا على يقين بأنك لن تفعل شيء يخذلني من وراء قلبي حتى لو قدموا لك الدنيا بأكملها
_ شيء جميل أن تكون قريب من شخص محتفظ بك لا يبتسم لغيرك ولا يعطي ربع مكانتك لأي شخص آخر
_ لا تمت قبل أن تكون نداً
_ لن تستطيعي أن تجدي الشمس في غرفة مغلقة
_ أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها الحرية التي هي نفسها المقابل
_ من باب الأدب استمع للبشر جيداً اما من باب الإحتياط فلا تصدق كل ما يقولون
_ لا أحد يكره شخص كان يحبه نحن نكره الإستغفال و الانتظار و الخذلان و الرحيل و الفقد و خيبات الأمل و عدم الإهتمام وكل شي مشابه ذلك
أجمل ما قاله غسان كنفاني
_ إن الاختفاء وراء غموض الكلمات
هو سلاح أساسي للذي يشعر بعجزه عن تحقيق هدفه أو الذي لا هدف على التحديد له
_ لا تتَعلق بشخص لا يكتب لك لا يزاحم يومك لا يقرأ ما بك لا يحفظ أهم تواريخك ولا يملئ حياتك بالمفاجئات
_ كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء
_ يمكن للإنسان أن يكبر عشرة سنين دفعة واحدة في لحظة واحدة وفي موقف واحد
_ لا أحد على أية حال يعرف كيف ترتب الحياة نفسها أحيانا يحس المرء أن قصة ما انتهت فإذا بها تبدأ
_ الصمت لا يعني القبول دائمًا أحيانا يعني أننا قد تعبنا من التفسير
_ لقد بدا بائسا ومحطما ومثقلا وكان بعيدا أيضا عن الطريق والليل يتسرب من حوله دون أن يدري وددت لو أستطيع أن أقول له شيئا إلا إن الصمت هو قدري وكان متعبا بلا شك ملقى في هذه الهوة من العتمة معذبا ومطعونا دون كلمة واحدة دون كلمة واحدة
_ من الممكن أن يخونك كل شئ إلا شعورك المرء يشعر بكل شيء في أعماقه يشعر بمن توقف عن حبه ويشعر أيضا بمن ينتظر منه مجرد كلمة المرء يعرف
_ أنا لا أستطيع أن أتحمل خذلانا جديدا ولو كان خذلانا تافها
_ لا شيء لا شيء أبداً كنت أتساءل فقط أفتش عن فلسطين الحقيقية فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة أكثر من ولد وكنت أقول لنفسي ما هي فلسطين بالنسبة لخالد إنه لا يعرف المزهرية ولا الصورة ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها وبالنسبة لنا أنت وأنا مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل وهكذا كان الافتراق عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور وهم إنما ينظرون للمستقبل ولذلك هم يصححون أخطاءنا وأخطاء العالم كله
رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان
_ المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض
_ أريدك بمقدار ما لا أستطيع أخذك، وأستطيع اخذك بمقدار ما ترفضين ذلك، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معاً، وأنا وأنت نريد أن نظل معاً بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم
_ إن شراستك كلها إنما هي لإخفاء قلب هش
_ مأساتي و مأساتُك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها و أعمق من أن تطمريها
_ سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب وجذور تستعصي على القلع
_ لا تكتبي لي جوابا لا تكترثي لا تقولي شيئا إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد و سأظل أعود أعطيك رأسي المبلل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب
وصلنا الى نهاية مقالنا والذي تحدثنا فيه عن الكاتب والروائي غسان كنفاني وعبارات قالها وأجمل ما قاله من عبارات كما وذكرنا بعض الرسائل التي كان يرسلها الى غادة السمان
