اسلاميات

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

المحتويات

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، أية قرأنية عظيمة من كلام الله عز وجل ذكرت في كتابه الحكيم القرأن الكريم، حيث ان تلك الأية قيلت في مناسبة عظيمة تدلل علي قدرة الله عز وجل في حماية نبيه محمد صلوات الله عليه وسلم، عندما اجتمع الكفار وأختاروا من كل رجل قبيلة لقتل النبي الأكرم منا جميعا، فجعل الله بينهم وبين النبي سدا، حيث ان النبي خرج من أمامهم ولم يروه، من موقع عالم المعرفة سوف نتحدث عن فائدة هذه الأية الكريمة للمسلم.

متي تقال وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، يتعرض الانسان المسلم للكثير من المواقف في حياته، من تلك المواقف التي تجعل المسلم يشعر بخوف شديد من عدوه او من شئ أخر مثل عتمة الليل الشديد او خروج قطاع طرق عليه لسرقته، حينها يقول الانسان المسلم الأية الكريمة” وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا” ليحميه الله عز وجل من شعوره بالخوف ولينجيه من الأعداء المتربصين به، ودليل علي فعالية الأية الكريمة انقاذ النبي من الكفار الذين اجتمعوا لقتله.

هل يجوز قراءة وجعلنا من بين أيديهم سدا

نعم يجوز قراءة الأية القرأنية ذات الفائدة العظيمة وجعلنا من بين أسديهم سدا، بهدف أن يحمي الله الانسان المسلم من العدو المتربص، وللقضاء علي شعور الخوف الناتح عن تهديد يعرض الانسان للخطر الداهم، ويتم قراءة الأية الكريمة عندما يشعر الانسان بالضعف من شئ ما وأمام عدو ما، لذلك يجوز قراءة وجعلنا من بين أيديهم سدا، لحمايتنه من المخاطر المحيطة بنا ان وجدت.

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، هي تجربة ناجحه وهذا يعود الي عظمة تلك الأية لانها تبين قدرة الله علي حماية عباده المخلصين من المخاطر، ولان الله المنجي من كل المهالك صاحب القوة الحقيقية التي لاتقهر اطلاقا، عندما يقرأ الانسان المؤمن المسلم تلك الأية وهو مؤمن بقوة الله عز وجل وقدرته فان الله ينجيه من الخوف الشديد ومن أى تهلكة يتعرض لها.

تجربتي مع وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، لقدتحدثنا في مقالنا هذا عن أثر الأية القرأنية الكريمة وقدرتها علي حماية الانسان المسلم من الخوف، هذا ان قرأها الانسان مؤمنا بقوة الله عز وجل المنجية من كل المهالك والمخاوف التي يشعر بها الانسان، وهي الأية التي قالها الله عز وجل عندما أنقذ نبيه محمد وحماه من الكفار الذين تجمعوا من كل قبيلة لقتله.

السابق
كيف أجعل طفلي يحترمني ويطيع أوامري
التالي
القرهدي وش يرجع

اترك تعليقاً