المحتويات
عاقبة الغش وخيمة,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من غشنا ليس منا” ؛فالغش من الصفات المذمومة التي نهى عنها الاسلام وهي عكس الامانة التي حرص الاسلام عليها وعلى التحلي بها لانها من اهم القيم الاخلاقية التي يجب ان يتحلى بها المسلم لانها تجنب المجتمع مخاطر الفساد الذي يؤدي بدوره الى انتشار الظلم والفقر والجهل ومعدلات البطالة .
تتعدد مظاهر الغش ما بين البائع الذي يغش في الميزان او يغش في المنتج وبين التاجر الذي يغش في البضاعة وبين الطالب الذي يغش في الامتحان وبين المقاول الذي يغش في مواد البناء غير ابه لنيجة عمله مستهترا بذلك بارواح الناس .
قصص تسبب فيها الغش باضرار للفرد والمجتمع
قصة الطالب الغشاش
كان هناك طالب اسمه علاء يدرس في جامعة معروفة وكان طول العام لايهتم لدراسته واعتاد علاء ان يغش في الامتحانات من زملائه او حتى عن طريق احضار اوراق الاجابة وقد كان يحصل على درجات عالية وينجح بتفوق وتكرر سلوك علاء في كل اختبار ونجح حتى انهى دراسته وتخرج يتقدير جيد جدا وتقدم لوظيفة مهندس معماري واصبح يصمم مباني للناس ويشرف على اعمال البناء وهو لا يعرف شيئا من اصول الهندسة لانه لم يدرس ولم يتعلم شيئا فقد حصل على الشهادة بالغش والخداع الى ان وقعت الكارثة فقد قام بالاشراف على مواد لبناء عمارة سكنية وتعاون مع تاجر غشاش غش مواد البناء ولم تكن بالمواصفات المطلوبة فاجتمع الجهل مع الغش وغياب الضمير كان نتيجة ذلك ان وقعت العمارة على رؤؤس ساكنيها وتوفى عدد منهم وبعد التحقيق في الحادثة سجن علاء وقضي على مستقبله وبالتاي كانت نهاية الغش والخداع ماساويةوكانت عاقبة الغش وخيمة ضارة للفرد والمجتمع .
قصة التاجر الغشاش
كان هناك تاجر لحوم كبير جدا وكان يبيع اللحوم الفاسدة والمريضة للناس يشتريها بتكاليف قليلة ليبيعها للناس باسعار غالية على انها طازجة ومن افضل انواع اللحوم وكانت تشتكي الزبائن اليه ان اللحوم فيها مشكلة وكان يقنعم انها من اجود الانواع الى ان ذهب في يوم الى مطعم وطلب اصناف من اطباق اللحوم واكل حتى شبع فجاة احس بالم في بطنه ونقل الى المشفى نتيجة لتسمم تبين له بعد ذلك ان اللحوم التي تناولها هي من نفس اللحوم التي يبيعها للناس فندم على فعلتها وكانت عاقبة الغش وخيمة حيث انه تضرر مثل الناس.
