المحتويات
كيف مات ابراهيم النابلسي ، أسير ، جريح ، مطارد ثم شهيد ودع اصدقائه واحداً تلو الاخر حتى زف شهيدا كأصدقائه بعد عدة محاولات للاغتيال فمن يكون ابراهيم النابلسي وكيف مات سنتعرف على جميع هذه التفاصيل في هذه السطور التي بين أيديكم
ابراهيم النابلسي
ابراهيم النابلسي من مواليد 1996 ولد في مخيم جنين في فلسطين حيث كبر وترعرع في مدينة نابلس يحمل الجنسية الفلسطينية بكل فخر واعتزاز فهو احد مقاومي كتائب شهداء الاقصى ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي وله من العمر ستة وعشرون عام
رفاق درب ابراهيم نابلسي
كان ابراهيم النابلسي يسير على درب المقاومة والجهاد وتعهد بألا يترك هذا الدرب حتى تحرير الارض وكان معه بهذا الدرب أصدقائه أدهم مبروكة ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط حيث تم اغتيال جميع أصدقائه وشارك في تشييع جنازات اصدقائع حيث حمل شيشاني قبل ستة أشهر و بكا دما على اغتياله وعاد قبل أسابيع قليلة حاملا العزيزي قائلا له ” نيالك عند الله سلم ع كل شباب يا حبيبي ”
استشهاد ابراهيم النابلسي
إغتالت قوات الإحتلال الصهيونية صباح يوم الثلاثاء الموافق التاسع من اغسطس عام 2022 الفدائي المطارد ابراهيم النابلسي إسلام صبوح حسين جمال طه الذي نفذ عمليات إطلاق نار عديدة في نابلس ضد جنود اسرائيل وإستطاع النجاة من محاولات إغتيال عديدة تعرض لها حيث تحدى الشهيد ابراهيم النابلسي جيش اسرائيل عند إستشهاد رفيقيه عبود صبح ومحمد العزيزي وقام بتشييع جنازاتهم
ما قاله ابراهيم النابلسي قبل وفاته
صرح ابراهيم نابلسي في مقابلة سابقة “أنا ماشي على درب الشهداء رفقاء دربي وأصحابي التي اغتالتهم القوة الإسرائيلية ورفضت الاستسلام وما راح ياخدوني إلا اغتيال” وقبل وفاته أثناء محاصرته داخل المنزل كانت وصيّته الأخيرة لنا جميعاً ” لا تتركوا البارودة ” وانا بحب امي كتير فوصيته لامه ألا تبكي على فراقه فاستقبلت والدته خبر استشهاده بالزغاريط فحملته امه على أكتافها شهيدا صابرة محتسبة
وصلنا الى نهاية مقالنا والذي تحدثنا فيه عن ابراهيم النابلسي ومسيرته ودوره في الجهاد وحياته النضالية مع أصدقائه ووصاياه لابناء شعبه قبل استشهاده ووصيته لامه كما وذكرنا موقف امه عندما تلقت خبر استشهاد ابنها ابراهيم النابلسي
