تعليم

لم يكن النبي راضياً عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو

الصحابي الذي كان مهتماً بتعليم الناس صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

المحتويات

لم يكن النبي راضياً عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو,عرف عن الرسول محمد صلوات الله عليه وسلم في الجاهلية اى قبل الرسالة بأنه أمين وصادق ويكره الافعال المشينة التي تسئ للناس وتهين الانسان الذي كرمه الله تعالي, وبعد الدعوة اظهر الرسول عدم رضائه عن أفعال قومه وهي عبارة عن مجموعة من التصرفات التي أصبحت عادات عند قومه لكنها تصرفات وسلوك سيئ,لقد كان الزنا منتشر وكان الربا منتشر وكان تجارة العبيد منتشرة وكان قتل المولودة البنت منتشرة كل تلك السلوكيات كرهها الرسول وأظهر كرهه لها.

لم يكن النبي راضياً عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو

لم يكن النبي راضياً عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو العبارة صحيحة,لقد انتشرت مجموعة من الأفعال والسلوكيات التي أغضبت الرسول لانه لم يكن راضياص عنها وهي فيما يأتي:

  • الربا

فعل ذميم وفعل سيئ كان منتشرا في الجاهلية بين قوم الرسول في معظم تعاملهم التجاري والبيع والشراء,اذ كان من يملك المال يستغل المحتاج ويقوم باقراضه مبلغ من المال مقابل زيادة في هذا المبلغ قد تصل الي أضعاف المبلغ الأصلي يقوم من اقترض بسدادها الي القارض,لقد كان هذا السلوك يكرهه الرسول وقد حرمه الله بأية قرأنية اذ قال تعالي ( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروةا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين ). هذا امر الهي بتحريم الربا في الاسلام.

  • الزنا

من أكثر الظاهرات والأفعال قبحاً اذ كان منتشر انتشار واسع بين قوم الرسول في الجاهلية وفي بداية الدعوة لكن الرسول صلوات الله عليه وسلم كره هذا الفعل كما أن الله عز وجل حرمه بالقرأن الكريم اذ قال تعالي (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفة ).شدد الله علي تحريم الزنا ومعاقبة من يقوم به.

  • عبادة الأصنام والحجارة

من أكثر العادات التي كانت منتشرة في قوم الرسول وهي اتخاذ أصنام ألهة لهم اذ ان هذا السلوك أغضب الله عز وجل الاله الواحد الاحد وأغضب الرسول وقد كره الرسول هذه العادة وهذا السلوك كما توعد الله بمن يتخذ الها غيره بعذاب اليم.

  • ظلم الفقراء

سلوك ذميم كان يكرهه الرسول اذ كان الاغنياء يحتقرون الفقراء ويظلمهم ولا يعطوهم حقوقهم في العمل, وكانوا يشترون ويبيعون بهم الي أن أتي الاسلام وساوي بين الغني والفقير وان مقياس الرفعة في المكانة هو التقوي والتزود بتقوي الله وأن المال نعمة من الله تستوجب الشكر ولا تكون دافع للمسلم بأن يظلم أخاه المسلم الفقير.

  • عادة التطير

لقد كره الرسول هذه العادة وهي التشاؤم اذ عندما كان يري الشخص منهم طائرا ما فانه يتشائم ويظن بأن شرا ما سيحدث له,لقد كره الرسول التطير وأمرنا بحسن التفاؤل.

أقرأ: استعلام عن طلب زيارة عائلية برقم الطلب 1443

أفعال الجاهلية التي حرمها الاسلام

لم يكن النبي راضياً عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو,كانت الكثير من الافعال الذميمة السيئة منتشرة في الجاهلية حرمها الله عز وجل عندما أتي الاسلام وبدأت الدعوة الاسلامية ومن تلك الأفعال ما يأتي:

  • لعب الميسر

المسر أو لقمار كان منتشرا انتشارا واسعا بين الناس في الجاهلية اذ كان الكبير والصغير يقامر بماله ويلعب الميسر جهارا نهارا,جاء الاسلام وحرمه اذ قال الله تعالي (يا أيها الذين أمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ).

  • شرب الخمر

ايضا سلوك سيئ وكان منتشر وقد حرمه الله عز وجل لقد جاء التحريم للخمر لما له من أثار كبيرة في انهيار المجتمع المسلم والمنطومة المجتمعية فالخمر قد يجعلك تقتل وتزني بأختك أو امك وذلك لان عقلك يكون في حالة غيبوبة وانت مخمور وقد حرمه الاسلام ورسوله اذ قال تعالي (يا أيها الذين أمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون )صدق الله العظيم.

  • عادة التبني

انتشرت هذه العادة بين الناس وهي تبني أطفال الغير وتربيتهم ولقد كان الرسول نفسه متبني زيد بن حارثة,حرم الله التبني وذلك عندما طلق زيد زوجته وأراد الله أن يزوجهها للنبي محمد ليحرم التبني اطلاقا.

  • سلوك الظهار

لقد كان الرجل في الجاهلية اذا أغضبته زوجته يقول لها انتي عليا كظهر أمي, وهي تعني تحريم الجماع مع الزوجة واعتبارها مثلها مثل أمه وهذا العادة الذميمة حرمها الله سبحانه وتعالي وذلك لان الزوجة لا تساوي الأم وان اغضبتك اذ قال سبحانه وتعالي (الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن أمهاتهم ان امهاتهم الا اللاتي ولدنهم ).صدق الله العظيم.

 لماذا خلق الله الانسان

لقد خلق الله الانسان لعبادته وطاعته ولم يخلقه للهو واللعب ولعبادة غيره من الحجارة والطبيعة,اختار الله الانسان ان يكون خليفة له في الأرض يعمرها وينفذ أوامر الله عز وجل ولم يخلقه عبثا قال الله تعالي (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ).

 

وضحنا لكم في مقالنا هذا مجموعة أفعال لم يكن النبي راضياً عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو,وقد حرمها الله ورسوله.

 

 

 

السابق
استعلام عن طلب زيارة عائلية برقم الطلب 1443
التالي
معرض الظهران اكسبو موسم الشتاء 1443

اترك تعليقاً