صور

من هو طارق بن زياد

download 3

المحتويات

من هو طارق بن زياد ، تاريخنا الاسلامي مليء بالبطولات وحافل بالشخصيات المهمة التي لها دور كبير في الاسلام فطارق بن زياد واحد من الذين يزداد الفضول حوله وحول حياته وجهاده وسيرته ووفاته ومعلومات حوله سنتعرف عليها جميعها في هذه السطور

طارق بن زياد

هو واحد من أشهر قادة الفتح في التاريخ الاسلامي ولد في الخمسون للهجرة وكبر في بيئة اسلامية عربية وكانت بداية إسلامه على يد موسى بن النصير وجعله من جنوده الذين يعتمد عليهم في كثير من الحروب وبعد فتحه لولاية طنجا جعل طارق بن زياد والي على امارتها عام 89 للهجرة وعرف عنه بالقوة والشجاعة ويقال أنه أشقر اللون وطويل القامة وضخم الهامة

السيرة الذاتية

هو طارق بن زياد بن عبد الله بن ولغو بن ورفجوم بن نبرغاسن بن ولهاص بن يطوفت بن نفزاو أو طارق بن زياد بن عبدالله الليثي ولد ما بين 50_ 57 للهجرة في المغرب وقاد الفتح الاسلامي لشبه الجزيرة العربية بين عامي  711 م و 718م وتوفي عام 101 هجريا في دمشق

جهاده

شارك طارق بن زياد مع موسى بن النصير بالكثير من الفتوحات الاسلامية وبسبب قوته وشجاعته جعله موسى بن النصير والي على الجيش في المغرب واستطاع الجيش الوصول الى المحيط الاصلي والسيطرة على المغرب واستمرا كل من طارق بن زياد وموسى بن النصير بالفتوحات حتى وصلا الى مدينة الحسيمة في المغرب وحاصروها حتى استسلم أهلها وبالتالي وقعت المغرب تحت حكم موسى بن النصير عدا مدينة سبتة وقد عين طارق بن زياد والي على طنحة حتى يراقبها

فتح الأندلس

وجه موسى بن النصير طارق بن زياد لفتح الاندلس فتوجه الى جبل طارق عام 92 هجريا واستطاع فتح قرطاجنة وسيطر على المناطق القريبة من جبل طارق وعندما عرف حاكم الاقليم بذلك أرسل الجيوش لمهاجمة طارق ين زياد ولكن طارق بن زياد تغلب عليهم جميعا حيث كانت أخر معركة ببن طارق بن زياد والحيش القوطي الذي أرسله حاكم الاقليم في سهل الفلنتيرة في رمضان عام 92 للهجرة واستمرت المعركة لمدة ثمانية أيام وانتهت بانتصار طارق بن زياد وكانت معركة وادي لكة من المعارك المهمة في تاريخ تحرير الأندلس ففيها تحقق انتصار طارق بن زياد وجيشه ودخلوا الأندلس فاتحينها ومدنها طليطلة ومالقة وغرناطة وظهرت انسانيته في فتح الأندلس من خلال وفاءه بعهوده تجاه اليهود الذين تعرضوا للظلم من قبل القوط وقام باعادة أموال الملوك اليهم

وفاته

توفي طارق بن زياد في 101 للهجرة بعد وصوله دمشق مع موسى بن النصير حيث انقطعت أخباره حتى وفاته وهناك ادعاءات بأنه حدث خلاف بين موسى بن النصير وطارق بن زياد حول الغنائم التي حصل عليها الجيش بعد الحرب ووصلت هذه الأخبار للهليفو واستدعى كل من موسى بن النصير وطارق بن زياد ولكن طارق بن زياد فضل التفرغ لعبادة الله عز وجل

تحدثنا في سطورنا السابقة عن طارق بن زياد واهم المعلومات عنه وسبرته الذاتية ودوره في الجهاد وفتحه للأندلس ودوره الانساني الذي تمثل اثناء فتحه للأندلس ووفاته

 

 

السابق
عبارات جميلة عن القهوة
التالي
كم سعر اوقية الذهب

اترك تعليقاً