الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن قصته وحياته

الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن قصته وحياته ، القرآن الكريم مليء بالعبر والقصص لذلك سنتحدث اليوم في مقالنا هذا عن اسم صحابي ذكره الله قي كتابه الكريم وقصة حياته واسلامه ونسبه والمعلومات المتعلقة به

الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن

الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن هو ” زيد بن حارثة ” حيث قال تعالى : ” واذ تقول للذي أنعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك وما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج أدعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان وعد الله مفعولا ” وهو صحابي وقائد عسكري مسلم وهو أول الموالي في الاسلام وتبناه الرسول قبل بعثته وهو من السابقين لللسلام وشهد الكثير من الغزوات في حياته

السيرة الذاتية

ولد زيت بن حارثة في السنة الثالثة والأربعون قبل الهجرة في شبه الجزيرة العربية ويكنى ب ” أبي أسامة ” ويلقب ب ” حب رسول الله ” ووالده هو حارثة بن شراحيل وأخوه هو جبلة بن حارثة وله عدة زوجات وهن : أم أيمن و زينب بنت جحش و أم كلثوم بنت عقبة و درة بنت أبي لهب و هند بنت العوام وله ابن وحيد وهو أسامة بن زيد وكان زيد بن حارثة قصير القامة وشديد الأدمة وأفطس وشديد البياض

إسلامه

عندما دعا الرسول الى التوحيد ونشر الدعوة الاسلامية كان زيد بن حارثة من السابقين الى الاسلام فهو أسلم قبل ابو بكر الصديق وبعد خديجة بنت خويلد وعلي بن أبي طالب وكان ملازم للنبي ومصاحبه الى حين أمره النبي بالهجرة الى يثرب فهاجر ونزل ضيفا على كلثوم بن الهدم حيث قام الرسول بالمؤاخاة بين زيد بن حارثة وحمزة بن عبد المطلب ، شهد زيد بن حارثة غزوة بدر وصلح الحديبية كما وشارك في غزوة أحد والخندق وخيبر وجعله النبي خليفة على المدينة وعرف عنه بمهارته في الرماة وجعله النبي لواء في سبع سرايا وهي : القردة و الجموم و العيص و الطرف و حسمى و ام قرفة وجعله الرسول قائد على جيش المسلمون الذي يضم ثلاث ألاف مقاتل ضد الروم والغساسنة

وفاته

استشهد زيد بن حارثة عام 629 للهجرة في غزوة مؤتة وهو قائد الغزوة وحامل للراية حيث بكى الرسول صلى الله عليه وسلم وحزن على فراق زيد بن حارثة

وصلنا الى نهاية مقالنا والذي تحدثنا فيه عن الصحابي الذي ذكر اسمه ذكرا صريحا في القرآن الكريم وقصة حياته والغزوات التي شارك فيها ووفاته وحياته واسلامه وسيرته الذاتية