صور

قصة سيدنا الخضر ومن يكون

والخضر

المحتويات

قصة سيدنا الخضر ومن يكون ، ورد في سورة الكهف اسم الخصر مع سيدنا موسى ودار ببنهما حوار وقصص كثيرة فمن يكون سيدنا الخصر وما نسبه وما هي قصته مع سيدنا موسى سنتعرف على جميع هذه المعلومات في هذا المقال الذي بين أيديكم

سيدنا الخضر

وهو الرجل الصالح الذي ورد اسمه في القرآن الكريم في سورة الكهف حين قال تعالى ” فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ” فرافقه سيدنا موسى بعد ان اجتمعا عند مجمع البحرين ولكن هناك اختلاف حول نبوته فمنهم من يقول أنه نبي ومنهم من يقول أنه عبد صالح ومنهم من يقول أنه من الملائكة ومنهم من يصفه بأنه رسول وحارس البحر ومعلم المعرفة السرية وملاك ويقول البعض من رواة الحديث أنه حي الى الان وسوف يموت عند قيام الساعة حيث انه روي عن كعب الاحبار قال ” أربعة من الأنبياء أحياء أمان لأهل الأرض: اثنان في الأرض الخضر و إلياس واثنان في السماء إدريس و‌ عيسى ”

قصة موسى مع سيدنا الخضر

قام موسى عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل وسئل أي الناس أعلـم فقال أنا ، فعتـب اللـه سبحانه وتعالى عليه لأنه لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن عبـدأ من عبادي بمجمع البحرين هو أعلـم منـك وعندها طلب موسى عليه السلام لقاءه فأعلمه الله سبحانه وتعالى بالمكان الذي سيلتقيه فيه وأمره أن يحمل معه حوتاً في مكتل وهو الوعاء الذي يضع المسافر فيه زاده ليكون فقدانه علامة على المكان الذي سيلتقى فيه بالعبد الصالح فانطلق موسى عليه السلام ومعه فتاه يوشع بن نون وحملا الحوت حتى وصلا إلى الصخرة فنام موسى عليه السلام فانسـل الحوت مـن المكتل في البحر ثم انطلقا ونسي الفتى أن يخبر موسى عليه السلام بأمر الحوت فلما كان الغد قال موسى عليه السلام لفتاه احضر غداءنا وهنا تذكر الفت أمر الحوت ونسيانه فقال موسى عليه السلام ” ذلك ما كنا نبغ ” فرجعا إلى حيث كانا ليبحثا عن أثر الحوت فلما انتهيا إلى الصخرة وجدا العبد الصالح فسلم موسى عليه وطلب مرافقته ليتعلم منه فأعلم الخضر موسى عليه السلام أنـه لـن يـكـون له طاقة أو صبر على مرافقته وذلك لعلم الخضر أن ما سيجري مـن أحـداث ستفاجئ موسى عليه السلام فلا يصبر وأخبره قائلا ” يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم علمكه لا أعلمه ” فوعد موسى عليه السلام الخضر بأن يكون صابرا على رفقته ولا يعصي أمره فوافق الخضر على طلب موسى عليه السلام مشترطا عليه ألا يسأله عن شيء قبل إعلامه سبب القيام به فانطلقا طالبا للعلم فمرت بهم سفينة عرف أصحابها الخضر فأركبوهما بغير أجرة فعمد الخضر إلى قلع لوح من ألواحها فاعترض موسى عليه السلام فذكره الخضر بنصيحته منذ البداية قائلًا ” قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ” فاعتذر موسى عليه السلام بالنسيان ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل رأى الخضر غلاما يلعب مع الغلمان فقتله فاستنكر عليه السلام فعله فذكره الخضر بالنصيحة مرة أخرى فقال موسى عليه السلام ” إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني وستكون معذورا فيما فعلت ” فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية طلبا الطعام منهم فرفضوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جداراً يكاد أن يسقط فقام الخضر فأصلحه فقال موسى عليه السلام ” قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا لو شئت لاتخذت على بناء الجدار أجرا ” فقال الخضر هذا فراق بيني وبينك ، ثم أخذ يذكر له أسباب ما شاهده من أحداث لم يستطع الصبر عليهـا :

_ خرق السفينة لإحداث عيب يحميها من سطو ملك ظالم اعتاد التربص للسفن الصالحة والاستيلاء عليها

_ قتل الغلام لما سيكون من طغيانه وكفره ورأفة بوالديه المؤمنين حتى لا يتبعاه فيضلا ولكي يبدلهما الله خيرا منه

_ بنـاء الجـدار لحفـظ مال مـكنوز تحته لغلامين يتيمين كان أبوهما صالحاً ولـو تـرك الـجدار علـى حاله لتساقطت أحجـاره وانكشـف ما تحته مـن كنز

الدروس والعبر المستفادة

_ فضل السعي والرحلة في طلب العلم كما فعل موسى عليه السلام

_ الصبر وتحمل المشاق وهـذا ما نبه إليه الخضر موسى عليه السلام

_ التواضع في طلب العلم

_ التمسك بالحق والدفاع عنه

_ التسليم بأن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى

_ التوكل على الله يقتضي الأخذ بالأسباب

وصلنا الى نهاية مقالنا والذي تعرفنا فيه على العبد الصالح سيدنا الخضر واختلاف الاقوال حول نبوته وحول وفاته وتحدثنا عن قصة سيدنا الخصر مع موسى عليه السلام والدروس والعبر السمتفادة من القصة

السابق
من هو المطرب جورج وسوف
التالي
صفات جوح ومأجوج ومن هم

اترك تعليقاً